طائرى الحبيب

 ذهبت الى شاطئ الحب ابحث فى سمائها على طائر الحب 

اشتقت لك يا طائر الحب

اشتقت للحديث معك.......الى اين ذهبت

كنت يا طائرى الحبيب شريك طريقى

اين ذهبت وتركتنى.......

بحثت هنا وهناك ......

.حتى رأيت طائرى الحبيب 

جاء طائر الحب نحوى مسرعا وسألنى عن حالى .....كيف اصبحت والى اين ذهبت

ابتسمت لطائرى الحبيب واخبرته انى اشتاق لرفقته 

اشتاق للحديث معه عن قلبى 

اشتقت ان اطير معه فى سماء العشق

لكن طائر الحب فهم اننى كما تركنى حزينه

ضمنى طائر الحب ......وطار   بى فى سماء العشق 

ذهب بى فى كل مكان اسعدنى جعلنى اتذكر ما عشته حين كنت سعيده 

عاد بى الى شاطئ الحب وتمنى لى السعاده

رحل طائرى الحبيب ......واخذ معه ذكرياتى السعيده 

هكذا يكون حال كل من يترك شاطئ الحب

نزوره من وقت لاخر حتى نتذكر عشق اسعد قلوبنا

هكذا نصبر قلوبنا حتى تتحمل ما عاشته من احزان

هكذا نستمر فى طريقنا ......نحاول مرارا أن نجد لحظات من سعادتنا التى فقدناها

هكذا نحيا فى حياه اخذت مننا عشقنا وجعلتنا نسكن داخل احزاننا 

القدر .......

 يجمعنا القدر .......ثم يفرقنا

غريب ايها القدر .........

لم تعطينا الفرصه لنفهم لماذا تقابلنا ولماذا افترقنا

بالرغم من مرور السنين لم نفهم سبب اللقاء

ولا سبب الفراق

لماذا تكون البدايه سعيده وتكون النهايه حزينه مؤلمه

تمنيت ان افهم لعلى كنت ارتاح من لوم نفسى او لوم الحبيب

عشت سنوات الوم نفسى على الفراق وحين قابلت الحبيب علمت اننى كنت مخطئه فأنا لم أتخلى عن الحبيب

والان مرت السنين ومستمره فى لوم نفسى لانى احببت ووثقت بالحبيب

مازلت الوم نفسى لانى تمسكت بحب لم يكن مهم للحبيب

لم افهم لماذا لم يتمسك بى الحبيب 

لم افهم لماذا كذب الحبيب

ولن افهم مهما مرت سنين اخرى

فالقدر اعلن كلمته .......

ولا املك شئ فى تغيير القدر لانى كنت وحيده اتمسك بحب لا يستحقه الحبيب

هكذا جمعنا القدر وهكذا فرقنا

اصعب .....طريق

 اصعب طريق تمضى فيه هو طريق الالم

طريق الالم  اتعبنى......كله شقاء وحزن

له بدايه ......ولا نعرف له نهايه

تمضى فى طريق الالم ومع كل خطوه يأخذ منك قوتك

مع كل خطوه تجد نفسك منهك لاقصى حد

 لا تستطيع التنفس.....لا تجد الراحه

نمضى فى طريق الالم ..ولا تستطيع التوقف

طريق متعب جدا ......يمتص دماء قلبك

طريق الالم يخنق روحك ببطء

اه والف اه .......نمضى فى طريق الالم على الاشواك القاتله

اه يا طريقى .......انهكتنى لدرجة الموت 

جعلتنى اتمنى الرحيل كل يوم

طريق الالم نراه من بعيد كله ورود 

لكنها ورود خادعه ......

ندخل طريق الالم ولا نجد غير جحيم الحياه

نتخيل ان الالم عابر سبيل لكن حين نمضى به لا يتركنا الا بالرحيل عن الوجود

نعم السبيل للخروج من طريق الالم هو بالرحيل عن الوجود

 

اكتشفت.....

 اكتشفت ان الحب هو  التمسك بمن تحب

هكذا يجب ان يكون الحب

تعشق بجنون ولا تتخلى عن من تحب

تحارب الظروف .....تصبر.....وفى النهاية تفوز بمن تحب

هكذا هو الحب الصادق

يمسك يدك الحبيب دون خوف

يمسك يدك الحبيب ليكمل معك طريق الحياه

ليس هناك مستحيل فى الحب

ليس هناك غدر او تسليه بالقلب

تبنى احلامك ومستقبلك مع حبيب قلبك

تكون حائط منيع خلف حبيب قلبك

نعم حائط منيع ضد كل شئ يفرقكم عن بعض

هكذا هو الحب .....اطهر شئ يعيش بداخلنا

الحب ليس كلام للتسليه

الحب ليس رغبه طائشه

الحب حياه يسرى داخل قلوبنا

لكن هناك فرق بين الحب وأوهام الحب

للاسف لا نعرف الفرق الا بعد فوات الاوان

لا نكتشف ما عشناه الا حين ننجرح ونتألم

نرفض ان نصدق اننا عشنا فى اوهام الحب

نرفض ان نصدق ان الحبيب ترك الطريق من اول الطريق 

لم يمسك الحبيب يدى فى طريق الحياه

كنت وحيده اسبب لنفسى الف ألم لانى تخيلت ان خلفى حائط منيع يسندنى فى طريق الحياه 

تخيلت حبيبى يحطنى حب وحنان وخوف

صدقت ما عشته....فكان ألمى حائط هدمنى

تصورت الحبيب يحمينى من غدر الايام

فكان حبيبى هو الغدر نفسه

صدقت طريقى مع الحبيب فكنت اقوى على كل الصعاب

والان اعلن اننى لم اعيش الحب بل عشت اوهام الحب.........

الروح أم القلب

 هل ألم الروح اصعب من ألم القلب

الروح تحترق حرقا من الالم

القلب ينفطر ألم مع كل دقة له

لم أعد استطيع تحمل ألم الاثنين معا

يقف العقل حائر بين ألم الاثنين 

والدموع تنزل منهمره دون توقف كلما اجتمعت الروح والقلب مع كل ذكرى سببت لهم الالم

متى ينتهى هذا العذاب 

كيف اريح روحى وقلبى من ذكرى مشاعر احرقتهم حرقا

استسلمت للالم ......استسلمت ولا استطيع النهوض من جديد

اعلم اننى على وشك الانهيار التام

اعلم اننى كرهت الحياه التى بها ألم

كيف اوقف هذا الالم 

كيف اجد الشفاء لروحى وقلبى 

تمر السنين وانا واقفه عند نفس الالم

لا أعلم لماذا اعذب نفسى هكذا 

لا أعلم لماذا اخترت لنفسى حرق روحى وقلبى

ليت اغمض عيونى للابد ويتوقف كل الالم

خسرت........

 خسرت نفسى ......خسرت قلبى 

خسرت عمرى ........خسرت حياتى

عندما اتذكر كل حياتى اجد اننى خسرت دائما

لماذا احيا .......لماذا يأتى الغد

لم يبقى لى شئ احيا من أجله

ليس لى حياه ......ليس لى مستقبل

انتهى العمر وبقى منه القليل

ما اتعس ايامى ......ما اصعب البقاء

بقيت حبيسة داخل جدران الحياه

اعيش فى زنزانة داخل جدران الحياه

مجرد جدران اعيش بداخلها 

مجرد جدران ليس بها حياه

هكذا استسلمت......هكذا اصبحت

اخترت طريقى او اجبرت عليه لم يعد يهم

فى النهايه خسرت كل شئ

لماذا

 عندما اعطيت الحب للحبيب حرمنى هو من الحب

عندما خفت ان يحزن الحبيب .. جعلنى انا حزينه

لم يعطينى الحبيب الحب ولم يخاف على من الحزن

لماذا........؟

لماذا لم احصد ما زرعته من حب 

لماذا كان حصاد زرعى الحزن والالم

هل كنت لا استحق الحب

هل كان قلبى يستحق الالم

تعبت لاقصى حد ......

حزنت ...... ليس لان من احببته تركنى

حزنت ......لانى احببت بصدق

المى ليس على فراق من كان حبيب

المى لانى اعطيته كل ما كان بداخل قلبى

المى على مشاعرى التى كانت تخرج له دون خوف

المى عندما شعرت بالخوف وانا بجانبه

اتصدق ايها الحبيب..... خفت وانا بجانبك

اتصدق ايها الحبيب......لم أحس بالامان وانا معك

كلما تذكرت هذه المشاعر كلما انهار كيانى كله

كنت غريب عنى بالرغم انك كنت تسرى بدمى

من احببته لم يكن هو نفس الشخص الذى قابلته

حزنى والمى ليس لانك تركتنى لكن كان بسبب انك اخذت معك ذكرى حبيبى الذى كنت اعشقه وكان معى بداخلى يصبرنى على سنين عمرى الضائعه

لماذا اخذت معك ذكرى حب كانت كل ما املكه 

ذكرى حب كنت احكيها بسعاده دون خجل 

نعم كنت اذكر حبنا حين اتحدث دون خوف او خجل 

كنت معى دائما ....كنت ابتسامتى طول الوقت

كان يكفينى تذكر حبنا .....كان حبنا هو ما املكه

والان كيف اسامحك 

كيف اسامحك ولقد اخذت منى كل مشاعرى والمتنى دون ان تبالى 

كيف اسامحك ولقد حرمتنى من ذكرى حب كانت كل ما املكه

نجوم وسحاب

 كنت  امسك النجوم بيدى .....

لا لا كنت اتوهم اننى مسكت النجوم

كان مجرد حلم

اكتشفت اننى مسكت السحاب 

مجرد غيوم تخيلتها نجوم السماء

هكذا هو حالى حين صدقت قلبى

هكذا هو حالى حين وثقت بقلبى

تحولت النجوم الى غيوم فى لمح البصر

كنت اميرة تتوج بالنجوم ......

لكن فى لمح البصر اصبحت أميره تتوج بالاحزان 

فأصبحت أميرة الاحزان

كنت اتعجب حين يقال ان كل شخص له نصيب من أسمه فكان نصيبى ان اعيش اميرة فى عالم الاوهام 

وحين رجعت للواقع اصبح نصيبى من أسمى مجرد أميرة الاحزان 

السعاده

 نفعل كل شئ حتى يكون كل من حولنا سعداء

نفكر فى من حولنا وننسى انفسنا

نتعب من اجل ان يرتاح احبابنا

نهتم بمشاعر احبابنا ولا نجد من يعطينا نفس الاهتمام

نخاف ان نحزن احبابنا ونكون اول من نحزن من الاحباب

دائما ننسى سعادتنا ونقدم السعاده لمن احببناهم

ننجرح دائما ونخفى جروحنا

ينكسر القلب مره وراء مره دون ان يبالى احد

نمسح بكاء احبابنا ولا نجد من يمسح بكاءنا

يأخذ الجميع حقوقهم ولا نجد من يعطينا حقنا 

نصمت ونرضا بنصيبنا لكن دموعنا تفضح حالنا الحزين

ترى هل نجد فى يوم من يفكر بنا

ترى هل نجد فى يوم من يخاف على حزننا

ترى هل نجد فى يوم من ينير حياتنا

ترى هل سوف نرى هذا اليوم

هل يوجد من يخاف علينا من الالم

ليت خفت على نفسى كما خفت على من احببت 

ليت احببت نفسى اكثر لعل قلبى لم ينكسر ممن احببت 

ليتنى حافظة على نفسى من أجلى انا وليس من اجل من احببت

مجرد ايام

 مجرد ايام نحياها وتمر

مجرد ايام لا نعلم عنها شئ

مجرد ايام تمر وتجتمع لتكون سنين عمرنا

يأتى كل صباح ومساء بلا طعم او احساس

هل هذه هى الحياه؟

لماذا مازلت بهذه الحياه ؟

رحل كل شئ كان يجعلنا نعيش الغد

رحل كل شئ كان يبهجنا 

رحلت الحياه التى كانت بداخلنا

لماذا البقاء فى حياه ليس بها اى حياه

نبتسم ونتظاهر بالسعاده وحين نغلق ابوابنا داخل وحدتنا تنزل الدموع مسرعه ونخلع قناع السعاده

نخلع كل الاقنعه ويبقى حقيقة وجهنا الحزين

عندما نغلق ابوابنا يظهر ضعفنا وننهار لوحدنا

حياه ليس بها حياه .....هى اصعب ما يكون

ليت نرحل لنرتاح .....فحياتنا مجرد رماد

ماتت الحياه بداخلنا واصبحنا مجرد رماد

فالرماد يبقى رماد لا تعود له الحياه

هل سرقة فرحتى؟

 سألت نفسى كثيرا .....هل سرقة فرحتى منى وانا فى غفلة

هل كنت حقا امتلك سعادتى

هل حقا كانت لى سعاده وفرحة تخصنى؟ 

لم اجد الاجابه على اسئلتى

لا افهم شئ 

اين كنت والى اين ذهبت

كيف كان طريقى وكيف انتهى

لم اعيش شئ يخصنى سوى الالم 

لم احلم بحياه كهذه التى احياها

كنت ارى ان حياتى ستكون بها سعاده

كنت ارى فرحتى قريبه لاقصى حد

لكن وجدت كل شئ كالسراب 

لم امتلك فرحتى ولا سعادتى 

لم يكن اى شئ بيدى لذلك هرب منى كل شئ

دائرة اللازمن

 دخلت بأرادتى دائرة اللازمن

دخلتها عندما ضاع منى حبى الوحيد

دخلت دائرة اللازمن حتى يتوقف بى الزمن

كنت اريد ان يتوقف الزمن حين كان معى الحبيب

وعندما عاد الحبيب خرجت متلهفه للحياه

لكن كان الزمن مر دون ان انتبه

خرجت من دائرة اللازمن لاكتشف اننى لا انتمى للزمن الجديد

لم يتوقف الزمن بل توقفت انا عن الشعور بالزمن وحبست نفسى داخل اللازمن

فالزمن الجديد لا أعرفه ولا يعرفنى 

بقيت حبيسه زمن انتهى ومضى 

وقفت مندهشه لا ارى لى مكان فى الزمن الجديد

نزلت دموعى متحسره على ضياعى وسط زمن لا انتمى له 

رأيت قطار الزمن يأخذ معه عمرى الضائع

حاولت الركوب معه لكن كان الاوان انتهى

وقفت حائره حزينه اغمضت عينى متمنيه ان اختفى من عالم لا اعرفه ولا انتمى له

رحل العمر ومر الزمن فى طريقه وجلست متحسره على ضياعى داخل دائرة اللازمن

صفعه.......لا نتوقعها

 تأتى الحياه بصفعه وراء صفعه على وجهنا

تستمر الحياه فى صفعاتها.......دون رحمه

نأخذ كل صفعه ......ونتجاهلها

لكن اصعب صفعه تكون ممن لا نتوقعه

صفعة الحبيب القاتله

انها صفعه تتم بخروج الدماء من القلب

تتم الصفعه على الوجه.....لكن تكون موجه للقلب

نأخذ الصفعه وتترنح بنا الحياه  بكل اتجاه

نترنح هناوهناك .....وتبداء الصفعات تكثر

لا نفهم شئ......او بمعنى اخر نرفض ان نفهم

اصبحنا نأخذ كل صفعه ولا ننطق

تنزل الدموع ويخرس اللسان عن الكلام

ولا نستطيع ان نقاوم صفعات الحياه

نكون مثل الذبيحه عندما تقع وتأتى السكاكين لتنهش فى كل مكان

هكذا وصل بى الحال ...... دموع تنزل وصفعات تضرب بأستمرار

لم يبقى هناك مقاومه للنهوض من جديد

لم يبقى هناك مقاومه لوقف هذه الصفعات

فحين يبداء الحبيب ويشارك  بالصفعات

تتوقف المقاومه وينهار جدار الصمود

تنهار الحياه وسط هول صفعة من كنا نظنه اغلى الاشخاص

كنت اظن......

 كنت اظن انك معى

كنت اظن انك تشاركنى فرحى واحزانى

كنت اظن انك تشاركنى حياتى 

كنت اظن انك تحس ما بداخلى

هكذا يعيش الاحباب

هكذا يكون الحب ....... مشاركة كل شئ

لكنك لم تكن معى ......لم تشاركنى شئ

لم تحس بألمى .......لم تنجرح مثلى

كنت اعتقد انك معى .....لكننى كنت وحيده

اكتشفت اننى كنت وحيده اعيش اوهام الحب

كنت اظن اننى املك العالم وانت معى

لكننى اكتشفت اننى املك كل الالام التى سببتها لى دون ان تبالى

امتلكت الالم والحزن والجروح

 وتركتنى وحيده تتساقط دموعى غير مستوعبه اين خطأى الذى جعلنى اعيش حزينه باقى عمرى وحيده 

للاسف لم تشاركنى شئ 

للاسف لم اكن لك اى شئ

هكذا بقيت وحيده حزينه لان حبيبى لم يشاركنى شئ لانى لم اكن له اى شئ

عذاب العشق

 نظن ان العشق هو الحياه 

نظن ان العشق هو اجمل ما فى الكون

نظن ونظن ونظن ...........لكن الحقيقه ان العشق هو كل انواع العذاب

نجرى على العشق بلهفه ......فننجرح 

نجرى على العشق بفرح ......فنحزن

كلما كانت سرعتنا اتجاه العشق 

كلما كان جرح القلب كبير وقاتل

العشق نغم يعيش بداخلنا 

وجرح العشق لا يطيب مهما مر الزمن

العشق مجرد سم فى العسل يدخل الجسد ولا يخرج الا بخروج الروح معه

نعشق العشق ونعرف ان نهايته موت القلب

نعشق العشق ونعلم ان دموعنا لن تفارقنا

نعشق العشق ونسرع نحوه وعندما يقتلنا يغادر دون ان يبالى لموتنا

فالعشق سيبقى كما هو قاتل للقلب والروح

وسيبقى العشق سبيلنا نسرع نحوه دون تفكير

سيبقى العشق ذكرى نتذكره مع دموعنا

سيبقى العشق داخل القلب يخرج مع خروج الروح

الا يوجد نهار؟

 الا يوجد نهار لهذا الظلام الداخلى

اختنقت من هذا الظلام الاسود

اختتقت اريد ان اتنفس من جديد

تعبت عيونى من هذا الظلام

كيف لا يظهر ضوء النهار

كيف تغلب الظلام على الضوء وخنقه

كيف دخلت هذا الظلام

اصبحت اصرخ هنا وهناك حتى يظهر النهار من جديد

طال ليلى كثيرا .....واصبحت على حافة الانهيار

وجوه فى كل الطرقات

 نمشى فى الطرقات ونرى الاحباء

وجوه الاحباب تملائها السعاده 

كنت ارى وجوه الاحباب وابتسم واتسائل ترى اين حبيبى 

كنت اتذكر حديثنا ...كنت ابتسم وينطق قلبى له بالدعاء ان يعود لى سالما

كنت امشى فى طرقات كثيره حتى ارى وجوه الاحباب وابتسم واتذكر حبيبى

مرت السنين وانا على هذا الحال عندى يقين ان حبيبى سيعود لى

وعاد الحبيب.....وليت لم اعيش لحظة اللقاء

ليتنى لم ادعو الله ان يعود لى 

ما اصعب ان تكتشف ان حبك كان مجرد اوهام

ما اصعب ان تكتشف ان حبيبك كان لا يتمناك

ما اصعب ان تكتشف عمر ضاع بسبب اوهام

عاد الحبيب.....لكن لم يكن هو نفسه الحبيب

كان الحبيب لا يؤمن بالحب فأختار ان يكون واقعى ويعيش مستقبله فعاش وبنى حياته دون ان يرق قلبه لى

كان حبيبى واقعى لم يصدق قلبى المنتظر له

كان حبيبى واقعى لم يتمسك بحب يبتعد عنه بلاد وبلاد 

تركنى الحبيب بأرادته وانا كنت فى غفلة مع حب الاوهام

كان لقاء الحبيب مجرد صفعه على وجهى حتى افيق من عالم الاوهام

مازالت الصفعه تؤلمنى لانها كانت بيد اغلى حبيب كنت اصدقه

ليتنى لم اقابله .... حتى تبقى بداخلى ذكرى حب تمنيته وعشقته

لكن الحبيب قرر ان يسلبنى مجرد ذكرى كانت تحينى 

سلب منى فى لحظه ذكرى حب كانت كل ما املكه .

ليتنى لم اقابلك .....

صدقت أحلامى

 صدقت أحلامى ......لكنها لم تتحق

صدقت أحلامى .......فلم أملك غيرها

صدقت أحلامى لكن أحلامى لم تصدقنى

لماذا لم تتحقق أحلامى 

لماذا بقيت أحلامى داخل متاهه لا تنتهى

صدقت أحلامى..لكن ايقنت انها كانت اوهام

عجيب ايها الزمن جعلت أحلامى مجرد اوهام

صدقت أحلامى لكنى أعلم الان انها كانت اوهام

فات الاوان وانتهت أحلامى للابد

فات الاوان ولم يعد هناك احلام اصدقها

فات الاوان ومر العمر مسرعا ليعلن نهاية الاحلام

دخلت أحلامى متاهه ليس لها طريق للخروج

تاهة أحلامى منى لانها لم تصدقنى

كانت أحلامى بسيطه اصدقها لكن فى النهايه كل شئ بسيط ليس سهل تحقيقه

صدقت أحلامى .....لكن أحلامى لم تصدقنى

طريقنا......

 نختار طريقنا ......ونتمسك به

نمشى فى الطريق بخطوات ثابته واثقه

نمضى احيانا بخطوات بطيئه

ونمضى احيانا بخطوات سريعه فننزلق

وعندما ننزلق لا نجد من يمسك ايدينا لنقف مره أخرى

لا نجد من كنا نعتقد انهم معنا فى طريقنا

لا نجد من كنا نعتقد انهم بجانبنا ممسكين يدينا

ننزلق فى طريقنا حتى نعلم حقيقة من كنانعتقد انه معنا على نفس الطريق

ننزلق ونحاول الوقف مره اخرى

لكن الانزلاق يسبب لنا ألم رهيب وكسر لا يطيب

ننزلق فى طريقنا....... مرات كثيره

ومع كل محاولة للوقف نجد انفسنا لا تمضى خطواتنا كما كانت فى سابق بدايتها

نحاول الرحيل لطريق اخر لكن للاسف نعود لنفس طريق انزلاقنا

طال الطريق  كثيرا ولا نعرف له نهايه

طال الطريق كثيرا ولا نرى سوى ضباب يمنع الرؤية

اخترنا طريقنا ......فكان نصينا انزلاق دائما

اخترنا طريقنا .......واجبرنا ان نكمله 

امتلأ الطريق بالضباب.....فأعمى عيوننا

لا نملك غير ان نمشى باقى الطريق 

وننتظر على أمل انتهاء الضباب الذى ملك طريقنا......

فتثبت خطانا مره أخرى دون ان ننزلق

 

 

 

 

كلمات وسطور

 مجرد كلمات نكتبها وتصبح سطور كثيره

مجرد كلمات نكتبها حتى توصف ما بداخلنا

كلمات كثيره تجمعت فى سطور

كلما كتبنا الكلمات كلما تعبنا اكثر

نتخيل ان الكلمات ستريحنا لكن نكتشف انها تتعبنا

نكتب الكلمات ونملاء دفاتر كثيره

عندما ينتهى ورق الدفاتر نمزقها حتى لا نقرأها

اصعب شئ عندما نقراء ما كتبنا من كلمات

نلمح السطور لمحه سريعه ونتوقف للحظه

لا نجد غير الدموع مسرعه لا تصدق حجم الالم

لم يخف الالم .......ولم تنتهى الكلمات

كلمات كثيره وسطور لا تنتهى نكتشف ان ما بداخلنا مازالت الكلمات تعجز عن وصفه

كلمات .......وسطور .......والم لا ينتهى