طوق نجاه......

 كنت واثقه أن حبيبى هو طوق نجاتى من بحر الحياه الهالكه

كنت أسبح ببحر الحياه وانتظر حبيبى لينقذنى بطوق النجاه

طال أنتظارى كثيراً ..........

أستحملت أمواج بحر الحياه.....

تعلمت كيف ابقى صامده ببحر الحياه......

كان بداخلى أمل ويقين أن حبيبى سينقذنى مهما طال الوقت.....

لكن ببحر الحياه تظهر مفاجأت .......

ببحر الحياه لن تجد أحد ينقذك بطوق النجاه

لانك وحيد لا تنتظر طوق نجاه من أحد

فحبيبى لم ينقذنى ..........

حبيبى أغرقنى بكل قوته بظلمات بحر الحياه

لم يحاول أنقاذى ......

كان يغرقنى دائما ........

ونجح حبيبى بأغراقى للابد داخل ظلمات بحر الحياه

انتهت فرص النجاه........

وبقيت غارقه داخل ظلمات بحر الحياه

لحظات عابره .....

 تأخذنا الحياه بكل الاتجاهات.......

يدق القلب......لكن نخفى دقاته بأعمق مكان داخلنا

ترمينا الحياه داخل دوامتها.......

تعصفنا رياح الحياه ونصمد أمامها

نذهب هنا وهناك.........

نواجه الحياه بكل مصاعبها........

ونقف للحظات ونترك دقات القلب تخرج لتنبض بحريه......

مجرد لحظات نتحرر فيها ونتذكر عشق جعل القلب يذوب بين دقات نبضه

لحظات تجعلنا نتنفس الحياه.....

لحظات تجعلنا ننسى هموم الحياه....

نقف فى صمت نستمع لانين دقات القلب الحزين

تنزل الدموع مسرعه مشفقه على أنين القلب الضعيف

ونعود مسرعين نخفى دقات نبض القلب الحزين

نغلق باب قلبنا ونمسح دموعنا ونعود مسرعين ندخل دوامة الحياه من جديد

وتبقى ذكرى لحظات عابره تشكو للزمان أنين دقات نبض قلبى الحزين

عذاب ....... الحب

 كنت أتمنى ألا........ أحب

لكن أعلم جيدا أننى كنت سوف أحزن أذا لم ......أحب

عشت حالة الحب ......  

وسمعت همسات العشق.........

طيرت بسماء الحب....... 

وسبحت ببحر العشق........

تعرفت على الحب معك ايها الحبيب

دخلت من باب العشق دون أن أهتز

سمعت دقات قلبى معك.........

وحلمت بحياتى معك......... 

وتخيلت مستقبلى معك.........

أهتز كيانى كله حين أحببتك.......

ووقفت ثابته متمسكه بقلبك......

فرحت بحبى لك......  

لكنك سلبت منى كل ما أحسسته حين أحببتك

جعلتنى أحبك.....وجعلتنى أعيش عذاب حبك

هذا حال من يحب لوحده......

هذا حال من يتمسك بحبيب لم يتمسك به

عذبت قلبى يا من أحببته.......

جعلتنى أعيش أوهام الحب ......

ودمرتنى حين ذوقتنى كل أنواع عذاب الحب

أخذت روح قلبى .....فتركتنى أتذوق العذاب الى نهاية عمرى

لم أندم على حبى لك ......

لكنى أندم لاننى سلمتك قلبى الذى لم تستحقه فى اى وقت

مجرد متاهه......

 ادخلتنى متاهتك.........

جعلتنى أحزن........جعلتنى أتعس انسانه

جعلتنى أمضى داخل متاهتك الكاذبه

أخبرتنى انك تريدنى لكن هناك الف مانع يمنعك

صبرت وانتظرت ان تنهى كل جدران ظروفك الكاذبه

صدقتك وتمسكت بك...  . 

لكنك كنت لا تريدنى.......  

ادخلتنى متاهتك الكاذبه ......

تركتنى أصدق ان للمتاهه باب ينتظر خروجنا معا

مشيت وحدى بكل طريق قابلته فى متاهتك

وكل طريق كانت نهايته جدار يقف مانع بينى وبينك

تركتنى داخل المتاهه......

وخرجت انت للحياه ورميتنى خلفك دون ان تبالى 

رأيتك خارج المتاهه........

ووقفت أنا مصدومه كيف تركتنى

بقيت أنا داخل المتاهه انظر لكل جدار بنيته أنت بيننا

قتلت قلبى بيدك.......ودفنته أنا داخل متاهتك

فكيف أخرج من متاهتك وقلبى دفن بها للأبد

مجرد .....يدك

 لم أكن أريد سوى ......أن تمسك يدى

مجرد يدك .....تمسك يدى

 تمسك يدى وتعبر بى طريق الحياه

ان تتمسك بيدى بقوه ولا تتركنى

ان تقول للجميع أنك كنت أختيارى الذى سيكون معى لنهاية الطريق

تمنيت الا تترك يدى مهما كانت الظروف

تمنيت وحلمت ........

لكنك تركت يدى من أول الطريق

وبقيت أنا اتوهم انك ممسك يدى بكل قوتك

ضاع منى طريق الحياه .......

ومسكت بيدى  كل الاوهام والسراب

بقيت بطريقى الملئ بالضباب.....

وبقيت يدى فارغه تبحث عن يدك التى تركتنى من قديم الزمان

ابحث........

 ابحث عن حريتى من قيود أحزانى

ابحث عن حريتى حتى أستطيع ان أحلق فى سماء حريتى

أريد   تدمير مدينة أحزانى.........

أريد كسر قيودى التى قيدتنى سنين وسنين فى أحزانى

أريد حريتى من جديد........

أريد أن أحلق بكل مكان واتنفس هواء حريتى......

ليت يتحقق حلمى......  ......

ليت أعيش هذا اليوم واتحرر من قيود أحزانى واجد حريتى من جديد

لا أستطيع

 أتذكر أماكن قليله جمعتنا معاً.......

أتذكر كل مكان كنا فيه معاً لكن لم أستطيع بعد رحيلك أن أعود مره أخرى لهذه الاماكن

لم أستطيع مجرد المرور بها.......

اتذكرها جيدا ......لكنى كرهتها

لا أصدق نفسى حين أقول كرهت هذه الاماكن

كلها أماكن تذكرنى بألمى وحسرتى

كلها أماكن لم أرى بها السعاده.....

كانت أماكن تذكرنى بحقيقة ما كنت أخاف منه

أماكن قليله جمعت كل حقيقة هربت منها

رحلت وتركتنى ........

وبقيت أنا اعيش داخل أحزانى....

بقيت أنا أهرب من كل الاماكن التى جمعتنى بك 

هربت من كل شئ وبقيت ذكرى أماكن تذكرنى بحقيقة ما كنت أخاف منه

بقيت الاماكن شاهده على قلبى وقلبك 

بقيت الاماكن شاهده كيف كنت لا أعنى لك اى شئ

بقيت الاماكن .....

وبقيت أنا اكره المرور بها لعلى أنسى ما كانت شاهده عليه بيننا

لا قيمة.......

 لا قيمه للدموع......أمام قهرة القلب

لا قيمه للدموع......والقلب ينزف دم

سحق القلب كما تسحق الحبوب بين أحجار الطاحونه

تتماسك أحجار الطاحونه وتسحق القلب بكل قوتها

تنزل دماء القلب وتغرق أحجار الطاحونه ويتلون كل شئ باللون الاحمر

تدار الطاحونه ولا تتوقف ......

ويستمر سحق القلب وتبقى الدموع تنزل وتصبح بلا قيمة أمام قهرة القلب الذى سحق وتدمر

هذا حال قلبى حين أستسلم لاحزانه

هذا حال قلبى حين عاش حب لم يكن يملكه 

هذا حال قلبى حين سحق وعاش يتذكر كيف حزن وقهر من أغلى من احبه بكل كيانه

لا تقول......

 حبيبى ......رجاء من قلبى الحزين

لا تقول ان حبى لم يعنى لك أى  شئ

لا تقول ان حبى لك كان لا يساوى لك أى شئ

يا من كنت حبيب قلبى تذكر ان قلبى أحبك بصدق

يا من كنت حبيبى تذكر انه كان هناك قلب يبعد عنك مسافات لكنه كان قريب من نبض قلبك

حبيبى .........كنت أنت حبيبى وكنت اول من قلت له حبيبى

تذكر قلبى ولا تنسى أننى كنت أحافظ على عهد قلبى بك 

لكنك خفت أن تحافظ على قلبى من غدر السنين

تذكر أن حبى لم يشبه أى حب قرأت عنه او سمعت عنه

تذكر انه كان يوجد قلب أحبك لكن أنت لم تحبه

اغلاق محكم......

 أغلق باب وحدتى بأحكام........

أغلق باب وحدتى ولا أعلم هل خوف داخلى أم هروب من دنياى

كنت أخاف ان أخسر من أحببته.....

والان أخاف من ضعف قلبى......

كنت أهرب ممن حولى حتى أبقى فى خيالى مع من أحببته

الان أهرب من دنياى ولا أعلم متى سوف أتوقف

ضاق صدرى من خوفى وهروبى..... 

ضاق صدرى من أحزانى وهمومى....

لم يعد بيدى شئ غير أحكام غلق باب وحدتى بأحكام.......

ليتنى أختفى وسط التراب......

ليتنى أختفى من الوجود......

ليتنى لم أفتح باب قلبى لمن أحببته

ليتنى لم أكن ممن أغلق عليه باب وحدته

ليت زمانى نسانى كم نسيت الحياه

ميناء الحب.....

 ذهبت الى ميناء الحب حتى أتنفس نسمات الحب 

وقفت اتأمل طيور الحب وألوح لها بيدى كأنى طفله صغيره

وقفت اتنفس نسمات الحب واتذكر كيف كنت سعيده

تذكرت كيف كنت بداخل الميناء

والان أصبحت أقف خلف سياج ميناء الحب

كل شئ بميناء الحب جميل يشع سعاده بكل مكان

الجميع سعيد يحلقون مع طيور الحب بكل مكان

وقفت اتأمل السعاده بميناء الحب

تمنيت للحظه ان اكون بداخل الميناء

لكن لم يعد بالامكان الدخول من جديد

خرجت من ميناء الحب دون أن أعى كيف ومتى خرجت

لم يعد لى مكان بداخل الميناء

كل ما يمكننى الحصول عليه هو الوقوف خلف سياج الميناء لاتنفس ما يمكن من نسمات الحب التى تملاء الميناء

اعتزر لك يا قلبى الحزين ليس مسموح لك بدخول ميناء الحب فلقد خرجنا منه ولن نعود له من جديد

تألمت......

 تألمت كثيرا.......لكنى لم احس بألمى

لم أهتم بألمى .......لانى كنت أحبك

لم أفكر بالالم.........فأنت كنت بقلبى

عشت هكذا لا أهتم بالالم.......

كنت أعيش على أمل رؤيتك ورؤية حبك لى 

نسيت وتناسيت كل ألم مر  بى......

وفجأه انتبهت لقسوة ألمى حين نظرت بعينك ولم أجد حبك لى.....

كانت نظراتك لى هى ابشع ألم عشته وأحسسته.....

لم يكن هناك الحب الذى عشت انتظره

كانت  نظرات عيناك تقتلنى ألم.....

لم افهم كيف حدث ذلك ورفض قلبى ان يفهم

مازلت اذكر نظراتك ومازال قلبى يرفض ان يصدق هذا الالم

رحل ما كنت أعتقد أنه حب .....

وبقيت نظراتك بذاكرتى تذكرنى كيف عشت أصعب ألم

اموات .....لكن أحياء

 فى الظاهر أحياء.......لكننا فى الحقيقه أموات

غريب ان نرى أنفسنا أموات نتنفس

جعلنا الحب نتذوق طعم الموت

نتنفس الهواء.....لكن لا نبض بالقلب

نأكل ونشرب وننام ونصحى.....

لكن بدون حياه للقلب........

عشنا وعرفنا كيف نحب........

عشنا وعرفنا كيف تركنا من أحببناه

مشينا طريق ليس به عوده للحياه

مشينا طريق كله أحزان...........

انتهى طريق الحب وبقيت الاحزان

نحيا بالدنيا لكننا فى الحقيقه مجرد اجساد مات بداخلها قلب كان ملئ بحب الحياه 

قتل حبيبى بداخلى كل معنى للحياه

انتهت الحياه بداخلى.....وبقيت الاحزان تذكرنى كيف أصبحت من الاموات

عندما تحب.....

 عندما قلبك يدق بالحب تبداء تحلم بالغد

عندما قلبك يدق.....تنام لتحلم بوجه من تحب

عندما قلبك يدق.....تنتظر الغد بدقات قلب متسارعه لتسمع صوت من تحب 

هكذا كان قلبى يعيش حين أحب

هكذا كنت اواجه الحياه بقلب سعيد

كان حبى نبع الحياه لقلبى......

كان حبى مصدر قوة قلبى.......

لكن الحبيب حرم قلبى من ذكرياته

واحلامه

عاد الحبيب ليمحو كل شئ ويترك كابوس بدل الاحلام

عاد الحبيب لينزع ما صدقه القلب من حب كان يحيه ويقويه

عاد الحبيب ليثبت للقلب انه عاش حب كله كذب 

نزع الحبيب من قلبى أغلى ذكريات كانت تبقيه مستمر بالحياه

ليتنى لم أقابلك.........

ليتك تركتنى أعيش سعيده مع ذكرياتى وحيده

نزعت كل ذكرياتى الجميله وتركتنى أتالم بذكريات تقتلنى كل يوم

حرمنتنى من ذكرياتى حين علمت انك تركتنى من أول الطريق

تمنيت أن اعيش مع اوهام ذكرياتى السعيده 

تمنيت ان تكون وحدتى مع ذكريات حب عشقته

لكنك تركتنى مع وحدتى لذكريات تقتلنى كلما تذكرت كيف كان حبى لك مجرد حب رخيص

قالو......

 قالو الحكماء...... ان العقل يخطئ لكن القلب لا يخطئ

لكن كلامهم لم يكن صحيح......

فالعقل معى كان لا يخطئ لكن القلب هو من أخطاء

كذبت العقل الاف المرات........

صدقت القلب دائما فكانت النتيجه موت قلبى دون رحمه

نعيش فى زمن لا ينفع فيه الحكماء فزمن الحكماء كان يحب ولا يخدع

نعيش فى زمن اصبح الحب فيه مجرد كذب وخداع

فنحن فى زمن اصبح القلب فيه لا يحافظ عليه احد ولا يحميه من يحب

أيها الحكماء نحن فى زمن يقتل القلب بكل قسوه 

فلم يعد للقلب بوصله توصله لطريق الاحباب لان الاحباب ليس نفس الاحباب حين كان نبض القلب هو كل الامان

ظلام........نور

 يمتد الظلام ويملاء عالمى ........

لم   أرى  نور الصباح منذ زمن بعيد

ملاء الظلام عالمى الصغير......

لم يعد عالمى يعرف شئ عن الوان الكون

تلون عالمى بالون الاسود ......

نسيت عينى كيف كانت ترى الوان الكون

تمضى الايام والسنين ولا يظهر نور الصباح فى الافاق

تمنيت كل يوم أن ارى بصيص صغير من نور الصباح فى الافاق

استسلمت للظلام.........

تعبت من الانتظار لرؤية نور الصباح

متى يرحل هذا الظلام .......

اشتد سواد الظلام ......ولم يظهر شعاع النور

اعترف أننى اصبحت جزء لا ينفصل عن الظلام

فعالمى الصغير تقبل وجود الظلام دائما

لكن قلبى تمنى ان يرى نور الصباح قبل رحيله عن الحياه

ترى هل سيرى هذا الامل أم سينتهى داخل ظلام الحياه ويدفن قبل رؤية نور الصباح

اشتقت......

اشتقت لابتسامتى الغائبه........

اشتقت لزمن لم تبكى فيه العيون...  

كيف تعود ابتسامتى وقلبى حزين

كيف تتوقف العيون عن البكاء......

لماذا الحزن يعيش داخل القلب أكثر من الفرحه

لماذا يتملكنا الحزن ولا يفارقنا

لماذا أختفت الابتسامه ونسيت وجهنا

لماذا نعيش خارج حدود الدنيا

لماذا......لماذا......لماذا......

ليت ارى ابتسامتى من جديد وتكون أخر ما تراه عيونى الحزينه

كيف النهوض......

 لا يهم كيف ومتى وقعنا........

لا يهم من السبب فى وقوعنا......

لا يهم أى شئ........

لكن ما اصعب النهوض من جديد

كيف ننهض.......ولماذا نحاول النهوض من جديد

لماذا ننهض.....ليس هناك أحد يساعدنا على النهوض

اوقعنى قلبى..... بل جعلنى مشلوله

لم أصدق ان قلبى كان السبب

لم أستوعب.......ولم أفهم

مضى كل شئ.....ووقعت للابد

فليس هناك شئ يستحق النهوض من جديد

عرفت ....ولم أعرف

 عرفت كيف أحس بمشاعرى أتجاه من أحبه

عرفت كيف أخاف على من أحبه......

عرفت كيف أقلق على من ملك قلبى

عرفت كيف أحارب من أجل حبى

عرفت قوتى.....وضعفى .....وحزنى

عرفت عشقى.....وفرحى.....وألمى

عاشت مشاعر الحب تجرى داخل كيانى كله

لكننى أكتشفت أننى لم أعرف كيف يحبنى من أحببته

لم أعرف كيف كان يعشقنى......

لم أعرف كيف كان يخاف على......

لم أعرف كيف كان يرانى بقلبه......

لم أعرف ماذا فعل من أجلى.......

غرقت بمشاعر حبى له........

عشقت الحب الذى اخرجته له.....

نسيت نفسى من أجله........

فكانت نهاية حبى نهاية لم اتخيلها

أكتشفت اننى عرفت كيف أحببته

ولكنى لم أعرف كيف كان يحبنى....

توقف عقلى وقلبى حين أكتشفت أننى لم أعرف كيف أحبنى من عشقته

لغة العيون.......

 لا تحتاج لغة العيون أن نتعلمها.......

لغة العيون صريحه دون تعقد.....

لكن هناك شرط لتتعلم لغة العيون...

مجرد ان تكون صادق .......

حينها فقط سوف تصمت وتترك عيونك تقراء لغة كل العيون......

ستفهم من تحب دون ان ينطق.....

ستعرف متى يكذب ومتى يكون صادق

ستفهم هل يتلاعب بقلبك .......

ستفهم  هل يريدك... أم سيكون الغدر طريقه ليتألم قلبك

ستنزل دموع العين كلما فهمت لغة العيون

سيتألم قلبك لانه لن يصدق لغة عيون من أحببت......

لم يستوعب عقلى عيون من أحببت

فالعقل رفض تصديق ما فهمته العيون حين نظرت لعيون من أحبته

سيتمرد القلب ويرفض تصديق ما أخبرته به لغة العيون

سينهار القلب كثيرا ....... 

سينكسر القلب الاف الاجزاء وسيرفض تصديق العيون.......

ستبقى العيون تتذكر نظرات عيون من أحبته......

ستبقى ذكرى مؤلمه لانها عرفت أن من أحبته كان يكذب بحبه.....

ستتذكر العيون كيف كانت تهرب منه عيون من أحبته......

ستبقى ذكرى خيبات الامل تؤلم القلب وتبكى العيون .....

وسيقف العقل عاجز عن محو سجلات ذكرى لغة العيون........

كيف.....

 كيف ضلت السعاده طريق بابى.......

كيف لم تمر السعاده من أمام بابى....

عشت عمرى انتظرك تدقى بابى....

تسألت كثيرا هل كان عنوانى غير مسجل بدفتر السعاده

أجلس خلف نافذتى انظر الى الطريق فلا أجد غير عمر يمضى دون رجوع

جلست حبيسه خلف نافذتى لا أستطيع ان امضى بأى طريق......

حبست نفسى دون ارادتى.......

حبست نفسى حين علمت أن السعاده فقدت عنوان بيتى......

نزلت دموعى مستسلمه لعمر مضى دون ان تمر السعاده للحظه عابره

أخذ الخوف كل لحظات السعاده العابره

فليس هناك سعاده تصحابها لحظات خوف

السعاده تنبع صافيه من القلب......

السعاده هى لحظات تأتى دون انتظار لقدومها

كيف ألوم السعاده فقدانها لعنوان بيتى فالخوف قام بتمزيق عنوانى من كل دفاتر السعاده

تملكنى الخوف حين تمزق قلبى.....

تملكنى الخوف ولم تعلم السعاده ان عنوانى تمزق من كل دفاترها

تمزق عنوانى للابد حين تمزق قلبى

حلم بسيط......

 مجرد حلم بسيط ....يجعلنا نتألم العمر كله

مجرد حلم صغير.....يجعل الالم يكبر طول العمر

لم يكن حلمى.. صعب ..

لم يكن حلمى .....مستحيل

لكن حلمى كان وحيد.......

لم يشاركنى بحلمى من أحببته

لذلك حلمى كان خارج نطاق التحقيق

حلمى كان جميل .....لكنه انتهى بكابوس

لم اتخيل ان حلمى لن يتحقق.....

لم أفكر للحظه ان ما حلمت به مستحيل تحقيقه

حاولت التمسك بحلمى.......

لكن كان يجب ان يتمسك به أيضا من أحببته

اصبح حلمى مجرد ذكرى تؤلم قلبى

هكذا بدأ حلمى .....بسيط ....وصغير

وانتهى حلمى الى كابوس لم أفيق منه حتى الان

ليتنى لم أحلم .........

ليتنى ما صدقت ان حلمى ممكن ان يتحقق

اختفت......

 اختفت دقات القلب.....وسط الاحزان

اختفت دقات القلب......ولم يبقى غير ذكراها

كانت دقاته قويه....يسمعها الكون كله

كانت دقاته متسارعه.....تتسابق بأقصى سرعه

كان القلب ينبض بسعاده تفوق الوصف لكن أنتهى كل شئ.......

ولم يبقى من القلب غيرتدفق الدماء 

مجرد قلب يمر من خلاله دماء لتجعل الجسد يستمر بالحياه

جسد بلا  روح  ولا نبض.......

انتهت الحياه داخل القلب حين اختفت دقاته وسط احزانه

بحر الظلام......

 رمتنى الحياه ......ببحر الظلام

حاولت كثيرا أن انجو واصل لبر الامان

حاولت ولم استطيع النجاه.......

حاولت أكون مع التيار وحاولت أن أكون عكس التيار

كل محاولاتى كانت فاشله ......

فكيف أنجو وانا لا أعلم كيف أعوم حتى أنجو من بحر الظلام

أغرقنى البحر بظلامه الشديد.......

أغرقنى البحر ولم أجد طوق نجاه

رفعتنى الامواج بكل اتجاه......

رفعتنى الامواج واغرقنى الظلام

هذا ما فعلته بى الحياه........

وهذا نصيبى ليوم الممات.......

لم أختار بحر الظلام........

لكنى أخترت من الحياه ما أوصلنى لبحر الظلام

صراخ ......

 عندما نحس بوجع القلب.....نجد انفسنا نريد ان نصرخ بأعلى صوت

لكن لا نستطيع الصراخ فتنزل دموع العين

يبقى بداخلنا صراخ يفوق الوصف

لا نعلم كيف نخرج صراخنا......

فألم القلب رهيب يفوق اى وصف

يزداد الالم ولا نفعل شئ غير ان نكتم صراخنا

نكتم صراخنا لان الالم لا يستوعبه العقل

ترى الى متى سيبقى صراخنا مكتوم داخلنا

سينهار القلب قريبا لان صراخه لا يستطيع ان يخرجه

سينهار القلب انهيار لن يعلم به أحد

فمن ألم القلب لم يشفق عليه وتركه يتألم للابد

سيأتى اليوم الذى يطلق فيه القلب صراخه الذى كبر داخله على مر السنين

سيأتى اليوم الذى يخرج الصراخ مع أخر الانفاس 

سينتهى كل شئ ولن يبقى غير ذكرى كلمات حفرت على اوراق الزمان

وحدك تواجه......

 أصعب أحساس ان تجد نفسك تواجه الحياه لوحدك 

مجبر ان تواجه كل صعاب الحياه لوحدك

مجبر ان تكون قوى بالحياه وضعيف داخل نفسك

تجلس داخل جدران حياتك وتنهار لوحدك

عندما تعيد الذكريات لسنين مضت تجد نفسك كنت أقوى بكثير مما انت عليه الان

لان فيما مضى كنت تعتقد ان هناك شخص بجانبك 

كنت أصدق اننى لست لوحدى فكنت شرسه بوجه الحياه 

مجرد أحساس ان بجانبك شخص يحبك يجعلك تهدم الجبال

غريب أمرك ايتها الحياه تجعلينا اقوياء وضعفاء بمجرد أحساس داخلى نعيشه ونصدقه

عشت سنين من عمرى قويه بوجه الحياه

لكن صعاب الحياه انتصرت وجعلتنى ضعيفه وحيده داخل جدران الحياه

مجرد فرصه....

 كنت تملك قلبى وكيانى كله.........

لم أعطى فرصه لاى شخص يأخذ مكانك بقلبى

كنت لا أرى غيرك انت ....  ..

فقلبى اغلق عينى بقوه ........

لم أعطى أى شخص فرصه حتى يدق على باب قلبى.....

حافظت على عهدى .....حافظت على قلبى لك انت وحدك

تحملت الكثير وصبرت أكثر......

لكنك لم تكن تستحق قلبى ......

ليتنى كنت مثلك .........

ليتنى لم أغلق عينى وقلبى عليك....

أسكت قلبى .....عقلى ......

وعقلى أستسلم لقلبى ... فلم يكن يتوقع كل كذبك الذى كذبته على

لم يصدق قلبى انك خدعت وكذبت

لم يصدق قلبى كذبك حتى ولو نطق قلبك انك كاذب ومخادع

كنت كل ما أملك بالحياه......

كنت لى أغلى ما فى الحياه......

نجحت بهدمى وكسر قلبى......

نجحت لاقصى حد........

ضاعت كل فرص الحياه وانتهت دون رجعه

ضاعت فرص الحياه لانى كنت أصدق قلبى .......

ليت قلبى ما أحبك....

.ليت عقلى هو الذى اخذ القرار وليس قلبى

لكن ما فائدة كلمة ( ليت ) 

فكل شئ مضى وعلمتنى الحياه أقصى دروسها 

تعلمت درسى جيدا ....لكن بعد فوات الاوان حيث تملكنى الحزن وتحطم قلبى للابد

نسيت عنادى.....

 نسيت عنادى .....عندما نسيت نفسى

نسيت عنادى.....عندما فقدت هدفى

لم يعد للعناد فائده...........

فلقد خسرت حياتى........

لم يعد هناك قيمه للحياه من بعد ما ضاع قلبى

كان عنادى يقوى قلبى .......

ضاع قلبى ونسيت عناد قوتى 

ترفعنى الدنيا وتسقطنى ........

فلم يعد هناك شئ يستحق عنادى

فقدت عنادى وفقدت نفسى......

فعنادى كان قوتى الخفيه.......

استسلمت لخسارة قلبى .......

ونسيت كيف كنت فيما مضى.....

لم يبقى منى شئ اذكره .......

لا أعرف نفسى ولم أعد اهتم كيف كنت وكيف أصبحت

عنادى كان قوتى ........

رحل عنادى وجاء ضعفى تملكنى للابد

نسيت عنادى فهلكنى ضعفى بكل قوته

كسرنى حبى فضاع قلبى وتركت عنادى يرحل للابد

مرض الحب.....

 عندما مرضت بحبك .....تمنيت ان يكون دوائى بيدك

مرض قلبى بحبك .....وحرمتنى انت الدواء

استطعت ان ترانى مريضه ......

استطعت ان تحرمنى من الدواء.....

نظرت بعينى ولم يصعب عليك مرضى

نظرت بعينى وتركتنى بدون دواء

لم تخاف على من مرضى ......

لم تخاف على من ألمى........

مضيت بطريقك وتركتنى خلفك اموت دون ان تبالى

مضيت بطريقك وتركت قلبى يعانى من مرضه دون ان تبالى

ليس حرمانى من دوائك هو ما قتلنى 

بل نظرات عيونك التى رأتنى اتألم دون ان تهتز لكل ألامى

كيف توقع قلبى ان تداويه بدوائك وانت سبب مرض قلبى القاتل

مات قلبى بمرض حبه لك ولم يعد هناك داعى لدوائك

مراهقه......

 مازالت بداخلى الفتاه المراهقه........

كم أخاف منها .......فهى فتاه ضعيفه لاقصى حد

مازالت هذه الفتاه تؤمن بالحب......

مازالت هذه الفتاه تصدق ان الحب ينتظرها بمكان ما 

اخاف منك ايتها الفتاه المراهقه فضعفك سوف يقتلنى بيوما ما

لا تصدقى الحب ايتها الفتاه المراهقه.......

فالحب لا يقابله أحد الا بمعجزه تحدث لاشخاص قليله أنتى لستى من ضمنهم

فالحب كان لكى حطامك الابدى 

فالحب لم يريدك ولم يبحث عنك ولم يتمسك بك

ايتها الفتاه المراهقه أختفى داخل اعماق قلبى الحزين حتى لا تنسى كيف مات قلبك البرئ

ليالى.....

 تأتى ليالى كثيره مظلمه........

تنام العين ........ولا ينام القلب

يأتى الليل .....ويحوم الظلام حولنا

تحاول العين احيانا ان تغرق بالنوم

واحيانا يهرب النوم من العين ويعلن عصيانه

يغوص العقل بالتفكير .....فيحزن القلب من صوت العقل العالى

فالقلب لا يستطيع ان يسكت العقل 

لان القلب أغضب العقل كثيرا طول سنوات عشقه الحزينه

تقف العين الحائط المنيع بين صوت العقل وحزن القلب

تحاول العين ان تغرق فى نوم عميق لتجعل القلب يهرب داخل ظلامه

لكن هناك ليالى تفشل فيها العين وينكسر الحائط المنيع فيعلو صراخ العقل ويزيد من أحزان القلب

علمت العين أن مع كل فشل تفشله سيأتى يوم لينهار القلب ويموت

فظلام الليل شديد السواد يسحب القلب لعالم ليس به نجاه ليس به فرصه للحياه

ستأتى ليله ينهار فيها القلب انهياره الاخير

علم العقل ان النهايه اقتربت كثيرا فحاول بصوته العالى ان يوقف انهيار القلب 

لكن القلب استسلم منذ زمن بعيد ليالى الظلام الكاحله

أحساس لا ينسى.....

 مهما مرت السنين يبقى بداخلنا أحساس لا ينسى

يبقى بداخل قلبنا أحساس محفور لدقات القلب وهى متسارعه 

أول أحساس بنبض القلب ودقاته

أول أحساس بالحب ولمساته للقلب

مهما عاش القلب من أحزان وألم 

مهما نزف القلب أوجاع سحقته

لا يستطيع القلب ان ينسى أول أحساس جعله يطير بسماء العشق

سيبقى القلب ممزق بين أول أحساس بدقات قلبه المتسارعه وبين موت نبضه من أحزانه المؤلمه

سيبقى القلب يموت مع كل ذكرى مؤلمه وذكرى أول أحساس عاشه حين كانت دقاته متسارعه

المجهول.....

 نخاف من المجهول .....

لكنى كنت لا اخاف من المجهول وانت معى

لم أهتم بالمجهول .......

ولماذا أهتم وانت بجانبى.......

كنت لى الحياه بما فيها .......

كنت واقعى ......وكنت مجهولى

كان يكفينى وجودك بالرغم من بعد المسافات......

كنت اتحدى العالم بك.......

كنت هوائى الذى اتنفسه........

كان طريقى معك مجهول ......

لكن قلبى لم يفكر بالطريق وهو معك

كنت لى .......او هكذا كنت أعتقد

كنت لك ........وكان قلبى يبصم بذلك

مشيت للمجهول ......

مشيت دون ان ابالى .......

وكيف أبالى بالمجهول وانت معى

وثقت بقلبى وبطريقى معك......

لكنك طعنت قلبى بطريقى الى المجهول

كنت تعلم اننى لا ابالى بالمجهول فكانت طعنتك قاتله مميته بعذاب لا يحتمل

انتهى المجهول معك .....ومات قلبى بحبه لك

أختيار......

 فيما مضى كنت أختار الوحده وأنا بجانب الاهل والاصدقاء

كانت تكفينى وحدتى حتى أعيش مع ذكريات حبيبى

كنت سعيده بالرغم ان حبيبى كان بعيد

كنت أنتظر سماع صوته مهما طال انتظارى 

كنت أبتسم حين أتذكر حديثه لى

كنت أطير فى سماء العشق ولا أبالى ببعد المسافات بينى وبين حبيبى

كانت سعاده مزيفه لكن قلبى يراها سعاده ستعيش للابد

انتظرت كثيرا ......وكانت وحدتى تكفينى مادام حبيبى معى

هكذا أخترت وحدتى بأرادتى......

لكن بقاء الحال من المحال وتغيرت الاحوال

فجأه انتهى كل شئ.........

فجأه وجدت نفسى دون حبيب ودون الاهل والاصدقاء.........

انقلب كل شئ وقررت الوحده ان تكون دربى فى الحياه بدون ارادتى

أختارتنى الوحده وتمسكت بى بدون رحمه

فالوحده لم تعد أختيار بل أصبحت واقع حزين .....

أختارتنى الوحده وأقسمت ان ترينى وجهها الحقيقى

فالوحده ليست أختيار   بل احزان بدرب الحياه

مجرد لحظه.......

 نحلم ونحلم ونحلم.......هناك احلام كثيره لا تتحقق

نتمنى ان تأتى لحظه نعيشها مع من اختاره القلب......

مجرد لحظه نرى فيها تمسك من احببناه  بقلبنا الضعيف

مجرد لحظه نعيشها تنسينا كل الحزن والالم

مجرد لحظة تمسك تجعلنا نحس اننا نعيش وسط الاحياء 

لحظة شعور عميقه تطمئن القلب........

بحثت كثيرا وسط الذكريات عن الشعور بهذه اللحظه......

للاسف لم أجدها وسط ذكرياتى

صدمتنى ذكرياتى كثيرا.......

فليس بذكرياتى غير الخوف والبكاء

عجبت لك يا قلبى الحزين كنت تتمسك بحبيب لم يتمسك بك

عجبت لك يا قلبى الحزين عشت تحب والخوف حولك طوال الوقت ولم تنتبه انك لم تعيش سوى لحظات كثيره من الخوف والبكاء

مجرد لحظه تمنيت ان تكون عشتها فوجدت ذكرياتك تؤلمك وتخبرك انها لا وجود لها وسط ذكرياتك التى عشتها فى حب كان كله مجرد اوهام

اعتزال الناس.....

 عندما يدخل الخوف قلبك .....تعتزل الناس

عندما تحب دون خوف ....تفتح قلبك لجميع الناس

ما بين الحب والخوف شعره مثل الحرير

تشدد الشعره الحرير عندما يقويها الحب 

وتضعف حينما يخرج الحب ويدخل الخوف مكانه

دخل الخوف قلبى ببطئ حتى تمكن من قلبى الضعيف

اصبح القلب يخاف من كل شئ 

فحين نزف قلبى من الحب ....علم قلبى الحزين ان الخوف اسره بقوه

فما أصعب ان يتبدل الحال ويعتزل القلب الحزين الناس 

فالخوف كان يمشى بجانب الحب ينتظر لحظة ضعف الحب حتى يأخذ مكانه ويأسر القلب الحزين

اصعب حزن.......

 اصعب حزن .......هو عندما تحزن على نفسك

عندما تجد انك كنت من احزن نفسك

لا تلوم أحد على احزانك.......

فنحن من نختار ونعاند من أجل اشخاص نتمسك بهم وهم لا يستحقون

نحزن أنفسنا وكنا نعتقد اننا نسعدها

نحارب من أجل سعادتنا ونكتشف اننا كنا نجرى نحو تعاستنا

لم يبقى بداخلنا اى مشاعر تفرحنا

ننظر للسعاده من بعيد ونأمل ان تأتى الينا    فى يوم من الايام

تمر الايام والسنين ونحن ننتظر لكن فى النهايه لا نجد غير حزننا على انفسنا لاننا اتعسنا حالنا بكل قوتنا 

نلوم من تركنا نحزن وفى النهايه كنا نحن من احزنا أنفسنا

انتهى الوقت.....

 نعتقد اننا نملك الوقت ولن نفترق......

نضيع فرص الحياه واحده تلو الاخرى لاننا نعتقد ان الوقت ملكنا

نخفى حبنا .......او نضيع من نحب

فى كل الاحوال يضيع الوقت وينتهى ونخسر كل شئ

نحن لا نملك الوقت ولا نملك الحياه

نستمر فى ضياع كل فرصه تقابلنا

نجرى وراء الاوهام ...........

وحين نتصور اننا نقترب ممن نحب نكتشف انه سراب......

انتهى الوقت واقترب نهاية العمر

وضاعت منا كل فرص الحياه حين تصورنا اننا نملك كل الوقت لنكون مع من احببناه

ليس هناك وقت اذا كنا لوحدنا نمشى بدرب الحياه

نختبئ......

 نختبئ خلف الكلمات.......

نخرج اوجاعنا من خلال كلمات نختيئ خلفها

نكتب ونكتب دون ملل .......

نعتقد ان القلب سيرتاح حين نكتب اوجاعه

نستمر نكتب كلمات نختبئ خلفها

نكتب كلمات كثيره لكن لا يرتاح القلب

كلما كتبنا .....كلما زادت اوجاع القلب

مع كل كلمه نكتبها نجد القلب يتألم

الكلمات لا تريح القلب .......

الكلمات تزيد من أحزان القلب.....

مجرد كلمات تكتب تعلن للجميع كيف حزن القلب

توقف نبض القلب ولم تتوقف كلمات اوجاع القلب

هكذا اصبح الحال .......

نكتب كلمات نختبئ خلفها لتذكرنا كيف تألم القلب

أغلى شئ......

 عندما نفقد أغلى شئ بالقلب .....نفقد انفسنا

نضيع داخل متاهة الدنيا......

لا يبقى شئ نملكه فلقط فقدنا أغلى ما كان يملكه القلب

فجأه اصبحنا لا نملك أغلى ما كنا نملكه

فجأه وجدنا القلب خالى من أغلى ما  كان يملكه

اصبح القلب خالى ليس به سوى الفراغ والحسره

انتهى القلب حين فقد أغلى شئ

ايها الزمان اعصف بأعاصيرك القلب كما تشاء 

فالقلب لن يعود كما كان .....

ايها الزمان اضرب ضرباتك يمين وشمال

فالقلب تألم أقصى الالام حين فقد أغلى ما كان يملك من قديم الزمان

حاولت......

 حاولت كثيرا أن افهم كيف يستطيع اى شخص ان يكسر قلب احب بصدق

حاولت ان استوعب كيف هناك اشخاص يدعون انهم يحبون وهم لا يعرفون ما هو الحب

كيف يستطيعو ان يكسرو قلب لا يعرف غير ان يحب ويتمسك بحبه

لماذا لا يتركون القلب يعيش مع حبه بسلام

لماذا يأخذو روح القلب الذى يحب

لم أفهم كيف يعيشو وهم يعلمون انهم كسرو قلب كل ذنبه انه لم يريد غير الحب

كسرو القلب بدون رحمه.....

كسرو القلب واكملو طريقهم دون ان يبالو 

كسرو القلب......وتبعثر بكل الطرقات

انكسر القلب وانتهى للابد

اغلاق بأحكام.....

 حين نتكلم ونخرج ما فى قلبنا ......نخسر

نتصور اننا نبوح بمشاعرنا لنحمى قلبنا

لكننا نكتشف اننا كشفنا نقطة ضعفنا

احيانا الصمت يكون طوق نجاة القلب

واحيانا يكون الصمت ناتج من ضعف القلب

نبوح بالكلام لنخرج مشاعر صادقه

لكن الصمت هو نجاة القلب من الاحزان

نبوح بمشاعرنا لمن لا يستحق

ونكتشف انه كان يجب ان نصمت

فالكتاب المغلق لا يبوح بأسراره

اما الكتاب حين يفتح يخرج كل اسراره

هكذا هو القلب ......

يجب ان يحكم اغلاقه حتى يجد من يستحق ان  يقراء اسراره 

ليت احكمت غلق قلبى حتى لا يحزن 

ليت كان قلبى كتاب مغلق لا يبوح بأسراره

عرفت اجابة سؤالى......

 كنت فى زمن فات امشى بالطرقات ارى الاحباب

كنت ابتسم واتذكر حبيبى واتسائل ترى اين هو الان

كنت ارى وجوه الاحباب مشرقه سعيده

كان وجهى يبتسم واتخيل حبيبى معى

كنت لا أومن ببعد المسافات.....

فحبيبى كان يسكن بقلبى يمشى معى فى كل الطرقات

لكن كان يبقى دائما السؤال اين حبيبى الان ؟

مشيت كثيرا وطوفت بكل الطرقات وكان بداخلى يقين ان حبيبى سيكون معى فى يوم من الايام

سيمسك حبيبى يدى ونمشى معا فى كل الطرقات مع باقى الاحباب

مرت الايام والسنين وعاد الحبيب

لكن عندما عاد الحبيب علمت اننى كنت أعيش داخل اوهام

عاد الحبيب وهو ممسك بيد غير يدى

عاد الحبيب ولم يمشى معى اى طريق

عاد الحبيب ليخبرنى ان هناك بعد مسافات وازمان كانت بيننا

عاد الحبيب ليقول لى بعينيه ان من بعيد عن العين يكون بعيد عن القلب

انتهت الاوهام ورجعت امشى وحيده بكل طرقات الاحباب

نبحث......

 نبحث فى قصص الحب ....عن ما ضاع من قلبنا

ندخل عالم القصص ونقراء الاف الحكايات

نكتشف هناك الحب والتضحيه

نكتشف هناك كيف يكون الحب

نبحر داخل حكايات الحب الصادقه

لا نريد الخروج من عالم القصص

مع كل حكاية تنتهى ...ننصدم حين نقارن واقعنا الحزين حين احببنا وبين عالم القصص

نخرج من عالم القصص للحظات ثم نعود مسرعين

نهرب من احزاننا داخل الحكايات العاشقه

يتألم القلب ويحاول الابحار داخل عالم الخيال 

نعم عالم قصص الحب هو عالم من الخيال لا يتحقق الا مع القلوب الصادقه

فالقلوب الصادقه هى التى تكتب عشقها داخل عالم القصص

اما القلوب الكاذبه هى التى تخرجنا من عالم الخيال لواقع ملئ بالاحزان

لم يكتب قلبى حكايته فهو لم يقابل غير الكذب والخداع

كتب على قلبى ان يقراء قصص للاحباب العاشقه وعاش فى واقع كله احزان مؤلمه

سألونى......

 سألونى...هل تثقى بنفسك ام تثقى بحبيبك

قلت دون تردد اثق بحبيبى.....

نعم فحين تحب بصدق تثق بمن احببته ثقه عمياء

حقا هى ثقه عمياء......تجعلك لا ترى غير ما تريد ان تراه

حين تثق بمن تحب فلا ترى شئ وتصبح عيناك وقلبك لا يرون اى شئ

ليتنى وثقت بنفسى وبعقلى ولا وثقت بمن احببت

ليتنى ما وثقت بقلبى .....

ثقتى العمياء جعلتنى ادخل ظلام الاحزان

ثقتى العمياء جعلت حياتى تنتهى قبل ان تبداء

ثقتى العمياء ادخلتنى نفق ليس به هواء حتى اتنفس

ثقتى العمياء جعلت من احببت يقتل قلبى دون ان يهتم

ليتنى وثقت بنفسى ولم اثق بمن احببت

طائر الحب......

طار طائر الحب وبحث عنى ليطئن على حالى

ضمنى بجناحيه ....... حتى سكن قلبى ودخل فى ثبات عميق

سألنى طائرى الحبيب هل مازال قلبك حزين؟

وكيف لا يحزن وهو الان وحيد

حينما نبحث عن الحب نجد كل الاحزان ولا نجد الحب

يا طائر الحب حبيبى لم يحبنى 

حبيبى كان بيده سكين تعلم الطعن به فى قلبى الحزين

الحب لا يحتاج ان نبحث عنه ....

الحب هو الذى يبحث عنا.......

ظننت اننى وجدته ......لكننى اكتشفت اننى وجدت الالم والجرح

ما وجدته حين بحثت عن الحب هو سم دخل حين طعنى من احببته

ومازال السم يقتلنى ببطء دون رحمه

 

نمد ايدينا...

 نمد ايدينا للجميع......ولا نجد من يمد يده لنا

نطمئن من حولنا طوال الوقت.....

ولا نجد من يطمئننا.........

ضاقت بنا الدنيا .........

تعبنا ...ولا نجد يد تريحنا من تعبنا

بكينا .......ولم نجد من يمسح بكائنا

حزنا.......ولم نجد أحد يفرحنا

كنا بجانب احبابنا......ولم نجد احد بجانبنا

لم نجد أحد يطمئن قلوبنا الحزينه

لم نجد سوى يدينا تطبطب على اوجاعنا

كانت يدينا هى اداة مواساتنا فى احزاننا

علمنا اننا سنكون دائما بجانب من يحتاجنا

وتأكدنا اننا  لن يكون بجانبنا أحد يطمئن قلوبنا ويمد يده لنا

هذا نصيبنا ........

لن يمسح بكائنا واحزاننا غير يدينا 

المتألمه