طوق نجاه......

 كنت واثقه أن حبيبى هو طوق نجاتى من بحر الحياه الهالكه

كنت أسبح ببحر الحياه وانتظر حبيبى لينقذنى بطوق النجاه

طال أنتظارى كثيراً ..........

أستحملت أمواج بحر الحياه.....

تعلمت كيف ابقى صامده ببحر الحياه......

كان بداخلى أمل ويقين أن حبيبى سينقذنى مهما طال الوقت.....

لكن ببحر الحياه تظهر مفاجأت .......

ببحر الحياه لن تجد أحد ينقذك بطوق النجاه

لانك وحيد لا تنتظر طوق نجاه من أحد

فحبيبى لم ينقذنى ..........

حبيبى أغرقنى بكل قوته بظلمات بحر الحياه

لم يحاول أنقاذى ......

كان يغرقنى دائما ........

ونجح حبيبى بأغراقى للابد داخل ظلمات بحر الحياه

انتهت فرص النجاه........

وبقيت غارقه داخل ظلمات بحر الحياه

لحظات عابره .....

 تأخذنا الحياه بكل الاتجاهات.......

يدق القلب......لكن نخفى دقاته بأعمق مكان داخلنا

ترمينا الحياه داخل دوامتها.......

تعصفنا رياح الحياه ونصمد أمامها

نذهب هنا وهناك.........

نواجه الحياه بكل مصاعبها........

ونقف للحظات ونترك دقات القلب تخرج لتنبض بحريه......

مجرد لحظات نتحرر فيها ونتذكر عشق جعل القلب يذوب بين دقات نبضه

لحظات تجعلنا نتنفس الحياه.....

لحظات تجعلنا ننسى هموم الحياه....

نقف فى صمت نستمع لانين دقات القلب الحزين

تنزل الدموع مسرعه مشفقه على أنين القلب الضعيف

ونعود مسرعين نخفى دقات نبض القلب الحزين

نغلق باب قلبنا ونمسح دموعنا ونعود مسرعين ندخل دوامة الحياه من جديد

وتبقى ذكرى لحظات عابره تشكو للزمان أنين دقات نبض قلبى الحزين

عذاب ....... الحب

 كنت أتمنى ألا........ أحب

لكن أعلم جيدا أننى كنت سوف أحزن أذا لم ......أحب

عشت حالة الحب ......  

وسمعت همسات العشق.........

طيرت بسماء الحب....... 

وسبحت ببحر العشق........

تعرفت على الحب معك ايها الحبيب

دخلت من باب العشق دون أن أهتز

سمعت دقات قلبى معك.........

وحلمت بحياتى معك......... 

وتخيلت مستقبلى معك.........

أهتز كيانى كله حين أحببتك.......

ووقفت ثابته متمسكه بقلبك......

فرحت بحبى لك......  

لكنك سلبت منى كل ما أحسسته حين أحببتك

جعلتنى أحبك.....وجعلتنى أعيش عذاب حبك

هذا حال من يحب لوحده......

هذا حال من يتمسك بحبيب لم يتمسك به

عذبت قلبى يا من أحببته.......

جعلتنى أعيش أوهام الحب ......

ودمرتنى حين ذوقتنى كل أنواع عذاب الحب

أخذت روح قلبى .....فتركتنى أتذوق العذاب الى نهاية عمرى

لم أندم على حبى لك ......

لكنى أندم لاننى سلمتك قلبى الذى لم تستحقه فى اى وقت

مجرد متاهه......

 ادخلتنى متاهتك.........

جعلتنى أحزن........جعلتنى أتعس انسانه

جعلتنى أمضى داخل متاهتك الكاذبه

أخبرتنى انك تريدنى لكن هناك الف مانع يمنعك

صبرت وانتظرت ان تنهى كل جدران ظروفك الكاذبه

صدقتك وتمسكت بك...  . 

لكنك كنت لا تريدنى.......  

ادخلتنى متاهتك الكاذبه ......

تركتنى أصدق ان للمتاهه باب ينتظر خروجنا معا

مشيت وحدى بكل طريق قابلته فى متاهتك

وكل طريق كانت نهايته جدار يقف مانع بينى وبينك

تركتنى داخل المتاهه......

وخرجت انت للحياه ورميتنى خلفك دون ان تبالى 

رأيتك خارج المتاهه........

ووقفت أنا مصدومه كيف تركتنى

بقيت أنا داخل المتاهه انظر لكل جدار بنيته أنت بيننا

قتلت قلبى بيدك.......ودفنته أنا داخل متاهتك

فكيف أخرج من متاهتك وقلبى دفن بها للأبد

مجرد .....يدك

 لم أكن أريد سوى ......أن تمسك يدى

مجرد يدك .....تمسك يدى

 تمسك يدى وتعبر بى طريق الحياه

ان تتمسك بيدى بقوه ولا تتركنى

ان تقول للجميع أنك كنت أختيارى الذى سيكون معى لنهاية الطريق

تمنيت الا تترك يدى مهما كانت الظروف

تمنيت وحلمت ........

لكنك تركت يدى من أول الطريق

وبقيت أنا اتوهم انك ممسك يدى بكل قوتك

ضاع منى طريق الحياه .......

ومسكت بيدى  كل الاوهام والسراب

بقيت بطريقى الملئ بالضباب.....

وبقيت يدى فارغه تبحث عن يدك التى تركتنى من قديم الزمان

ابحث........

 ابحث عن حريتى من قيود أحزانى

ابحث عن حريتى حتى أستطيع ان أحلق فى سماء حريتى

أريد   تدمير مدينة أحزانى.........

أريد كسر قيودى التى قيدتنى سنين وسنين فى أحزانى

أريد حريتى من جديد........

أريد أن أحلق بكل مكان واتنفس هواء حريتى......

ليت يتحقق حلمى......  ......

ليت أعيش هذا اليوم واتحرر من قيود أحزانى واجد حريتى من جديد

لا أستطيع

 أتذكر أماكن قليله جمعتنا معاً.......

أتذكر كل مكان كنا فيه معاً لكن لم أستطيع بعد رحيلك أن أعود مره أخرى لهذه الاماكن

لم أستطيع مجرد المرور بها.......

اتذكرها جيدا ......لكنى كرهتها

لا أصدق نفسى حين أقول كرهت هذه الاماكن

كلها أماكن تذكرنى بألمى وحسرتى

كلها أماكن لم أرى بها السعاده.....

كانت أماكن تذكرنى بحقيقة ما كنت أخاف منه

أماكن قليله جمعت كل حقيقة هربت منها

رحلت وتركتنى ........

وبقيت أنا اعيش داخل أحزانى....

بقيت أنا أهرب من كل الاماكن التى جمعتنى بك 

هربت من كل شئ وبقيت ذكرى أماكن تذكرنى بحقيقة ما كنت أخاف منه

بقيت الاماكن شاهده على قلبى وقلبك 

بقيت الاماكن شاهده كيف كنت لا أعنى لك اى شئ

بقيت الاماكن .....

وبقيت أنا اكره المرور بها لعلى أنسى ما كانت شاهده عليه بيننا

لا قيمة.......

 لا قيمه للدموع......أمام قهرة القلب

لا قيمه للدموع......والقلب ينزف دم

سحق القلب كما تسحق الحبوب بين أحجار الطاحونه

تتماسك أحجار الطاحونه وتسحق القلب بكل قوتها

تنزل دماء القلب وتغرق أحجار الطاحونه ويتلون كل شئ باللون الاحمر

تدار الطاحونه ولا تتوقف ......

ويستمر سحق القلب وتبقى الدموع تنزل وتصبح بلا قيمة أمام قهرة القلب الذى سحق وتدمر

هذا حال قلبى حين أستسلم لاحزانه

هذا حال قلبى حين عاش حب لم يكن يملكه 

هذا حال قلبى حين سحق وعاش يتذكر كيف حزن وقهر من أغلى من احبه بكل كيانه

لا تقول......

 حبيبى ......رجاء من قلبى الحزين

لا تقول ان حبى لم يعنى لك أى  شئ

لا تقول ان حبى لك كان لا يساوى لك أى شئ

يا من كنت حبيب قلبى تذكر ان قلبى أحبك بصدق

يا من كنت حبيبى تذكر انه كان هناك قلب يبعد عنك مسافات لكنه كان قريب من نبض قلبك

حبيبى .........كنت أنت حبيبى وكنت اول من قلت له حبيبى

تذكر قلبى ولا تنسى أننى كنت أحافظ على عهد قلبى بك 

لكنك خفت أن تحافظ على قلبى من غدر السنين

تذكر أن حبى لم يشبه أى حب قرأت عنه او سمعت عنه

تذكر انه كان يوجد قلب أحبك لكن أنت لم تحبه

اغلاق محكم......

 أغلق باب وحدتى بأحكام........

أغلق باب وحدتى ولا أعلم هل خوف داخلى أم هروب من دنياى

كنت أخاف ان أخسر من أحببته.....

والان أخاف من ضعف قلبى......

كنت أهرب ممن حولى حتى أبقى فى خيالى مع من أحببته

الان أهرب من دنياى ولا أعلم متى سوف أتوقف

ضاق صدرى من خوفى وهروبى..... 

ضاق صدرى من أحزانى وهمومى....

لم يعد بيدى شئ غير أحكام غلق باب وحدتى بأحكام.......

ليتنى أختفى وسط التراب......

ليتنى أختفى من الوجود......

ليتنى لم أفتح باب قلبى لمن أحببته

ليتنى لم أكن ممن أغلق عليه باب وحدته

ليت زمانى نسانى كم نسيت الحياه

ميناء الحب.....

 ذهبت الى ميناء الحب حتى أتنفس نسمات الحب 

وقفت اتأمل طيور الحب وألوح لها بيدى كأنى طفله صغيره

وقفت اتنفس نسمات الحب واتذكر كيف كنت سعيده

تذكرت كيف كنت بداخل الميناء

والان أصبحت أقف خلف سياج ميناء الحب

كل شئ بميناء الحب جميل يشع سعاده بكل مكان

الجميع سعيد يحلقون مع طيور الحب بكل مكان

وقفت اتأمل السعاده بميناء الحب

تمنيت للحظه ان اكون بداخل الميناء

لكن لم يعد بالامكان الدخول من جديد

خرجت من ميناء الحب دون أن أعى كيف ومتى خرجت

لم يعد لى مكان بداخل الميناء

كل ما يمكننى الحصول عليه هو الوقوف خلف سياج الميناء لاتنفس ما يمكن من نسمات الحب التى تملاء الميناء

اعتزر لك يا قلبى الحزين ليس مسموح لك بدخول ميناء الحب فلقد خرجنا منه ولن نعود له من جديد

تألمت......

 تألمت كثيرا.......لكنى لم احس بألمى

لم أهتم بألمى .......لانى كنت أحبك

لم أفكر بالالم.........فأنت كنت بقلبى

عشت هكذا لا أهتم بالالم.......

كنت أعيش على أمل رؤيتك ورؤية حبك لى 

نسيت وتناسيت كل ألم مر  بى......

وفجأه انتبهت لقسوة ألمى حين نظرت بعينك ولم أجد حبك لى.....

كانت نظراتك لى هى ابشع ألم عشته وأحسسته.....

لم يكن هناك الحب الذى عشت انتظره

كانت  نظرات عيناك تقتلنى ألم.....

لم افهم كيف حدث ذلك ورفض قلبى ان يفهم

مازلت اذكر نظراتك ومازال قلبى يرفض ان يصدق هذا الالم

رحل ما كنت أعتقد أنه حب .....

وبقيت نظراتك بذاكرتى تذكرنى كيف عشت أصعب ألم

اموات .....لكن أحياء

 فى الظاهر أحياء.......لكننا فى الحقيقه أموات

غريب ان نرى أنفسنا أموات نتنفس

جعلنا الحب نتذوق طعم الموت

نتنفس الهواء.....لكن لا نبض بالقلب

نأكل ونشرب وننام ونصحى.....

لكن بدون حياه للقلب........

عشنا وعرفنا كيف نحب........

عشنا وعرفنا كيف تركنا من أحببناه

مشينا طريق ليس به عوده للحياه

مشينا طريق كله أحزان...........

انتهى طريق الحب وبقيت الاحزان

نحيا بالدنيا لكننا فى الحقيقه مجرد اجساد مات بداخلها قلب كان ملئ بحب الحياه 

قتل حبيبى بداخلى كل معنى للحياه

انتهت الحياه بداخلى.....وبقيت الاحزان تذكرنى كيف أصبحت من الاموات