فيما مضى كنت أختار الوحده وأنا بجانب الاهل والاصدقاء
كانت تكفينى وحدتى حتى أعيش مع ذكريات حبيبى
كنت سعيده بالرغم ان حبيبى كان بعيد
كنت أنتظر سماع صوته مهما طال انتظارى
كنت أبتسم حين أتذكر حديثه لى
كنت أطير فى سماء العشق ولا أبالى ببعد المسافات بينى وبين حبيبى
كانت سعاده مزيفه لكن قلبى يراها سعاده ستعيش للابد
انتظرت كثيرا ......وكانت وحدتى تكفينى مادام حبيبى معى
هكذا أخترت وحدتى بأرادتى......
لكن بقاء الحال من المحال وتغيرت الاحوال
فجأه انتهى كل شئ.........
فجأه وجدت نفسى دون حبيب ودون الاهل والاصدقاء.........
انقلب كل شئ وقررت الوحده ان تكون دربى فى الحياه بدون ارادتى
أختارتنى الوحده وتمسكت بى بدون رحمه
فالوحده لم تعد أختيار بل أصبحت واقع حزين .....
أختارتنى الوحده وأقسمت ان ترينى وجهها الحقيقى
فالوحده ليست أختيار بل احزان بدرب الحياه
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق