كيف ضلت السعاده طريق بابى.......
كيف لم تمر السعاده من أمام بابى....
عشت عمرى انتظرك تدقى بابى....
تسألت كثيرا هل كان عنوانى غير مسجل بدفتر السعاده
أجلس خلف نافذتى انظر الى الطريق فلا أجد غير عمر يمضى دون رجوع
جلست حبيسه خلف نافذتى لا أستطيع ان امضى بأى طريق......
حبست نفسى دون ارادتى.......
حبست نفسى حين علمت أن السعاده فقدت عنوان بيتى......
نزلت دموعى مستسلمه لعمر مضى دون ان تمر السعاده للحظه عابره
أخذ الخوف كل لحظات السعاده العابره
فليس هناك سعاده تصحابها لحظات خوف
السعاده تنبع صافيه من القلب......
السعاده هى لحظات تأتى دون انتظار لقدومها
كيف ألوم السعاده فقدانها لعنوان بيتى فالخوف قام بتمزيق عنوانى من كل دفاتر السعاده
تملكنى الخوف حين تمزق قلبى.....
تملكنى الخوف ولم تعلم السعاده ان عنوانى تمزق من كل دفاترها
تمزق عنوانى للابد حين تمزق قلبى
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق